يقولون إن المال لا يشتري السعادة.ولكن إذا أنفقتها بحكمة ، فربما تستطيع ذلك.
قد يكون للإنفاق الاجتماعي ، الذي يُعرَّف بشكل فضفاض على أنه إنفاق الأموال على الآخرين بدلاً من نفسك (العطاء الخيري مثال على ذلك) ، آثار إيجابية على صحتك العاطفية بالإضافة إلى المزايا الصحية الأخرى.
إليك لماذا يمكن أن يكون العطاء للآخرين مفيدًا جدًا لك:
تحسين احترام الذات وتقدير الذات
التبرع هو عمل غير أناني. الفعل البسيط المتمثل في الشعور بالرضا عن العطاء هو أحد المزايا الرئيسية للمساهمات الخيرية. يتيح لك رد الجميل للمحتاجين أن تنمو شخصيًا ويمنحك إحساسًا أكبر بالإنجاز. إن معرفة أنك تساهم بالموارد التي تشتد الحاجة إليها في قضية جديرة بالاهتمام لمن يحتاجون إليها يمنحك إحساسًا بقيمة الذات.
الحالة المزاجية الإيجابية ومعدلات الاكتئاب المنخفضة
يؤدي تقدير الذات الإيجابي واحترام الذات إلى مزاج ونظرة أكثر سعادة حقًا للحياة ، والتي تتمتع بمزايا صحية أكثر من العطاء. وفقًا للدراسات ، فإن إحدى مزايا العطاء هي آثاره المفيدة على الدماغ. هذه التأثيرات قابلة للمقارنة مع تلك الناتجة عن السلوكيات التي يربطها الناس عادةً بالسعادة والفرح ، مثل الأكل أو ممارسة الرياضة أو إظهار شخص تهتم به من خلال احتضانه.
توقع عمر أطول
لا ينبغي أن يكون مفاجئًا أن التوتر والاكتئاب والقلق يمكن أن يسبب الصداع والأرق وارتفاع ضغط الدم ، من بين مشاكل صحية أخرى. من فوائد العطاء للأعمال الخيرية أنه يساعدك على التعامل مع ضغوط الحياة اليومية. يعتبر التبرع للجمعيات الخيرية طريقة مباشرة لمساعدة العالم ككل مع الاستمتاع أيضًا بالمزايا الإضافية المتمثلة في حياة أكثر استرخاءً. بالإضافة إلى ذلك ، تشير بعض الدراسات إلى أن سمات الشخصية غير الأنانية مثل القدرة على الكرم ونكران الذات ترتبط ارتباطًا وثيقًا بالأشخاص الذين يعيشون لفترة أطول.
أهمية الإحسان في تحسين المجتمع العالمي؟
يمكن للمساهمات الخيرية لشخص واحد أن تفيد البشرية ككل ولها تأثير إيجابي على عدد أكبر مما قد يدركه. آخرون حول العالم ليسوا محظوظين. تعد المجتمعات التي تنشئها المنظمات غير الربحية وتدعمها ميزة واحدة لمنحها. من خلال رفع مستوى معيشة الجميع ، تساهم المجتمعات الخيرية في عالم أكثر سعادة وصحة.
لقد استفاد أكثر من 400000 طفل من برنامج التكافل حتى الآن ، ولا شك في أن العديد من المتبرعين راضون.
كن عاملاً للتغيير وتبرع اليوم لجني الفوائد الإيجابية التي لا حصر لها لصحتك.
